• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
شبكة الألوكة / ملفات خاصة / في الاحتفال بأعياد الأم والحب والنسيم
علامة باركود

الاحتفال بـ " عيد الأم "

الاحتفال بـ " عيد الأم "
مي محمود

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/3/2013 ميلادي - 6/5/1434 هجري

الزيارات: 7416

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الاحتفال بـ "عيد الأم"



يبقى يوم 21 من مارس والذي يعتبره البعض - انسياقا منهم وراء الغرب - عيدا للأم علامة فاصلة بين حدين، حد الاتباع وحد الابتداع.


لا شك أن الاحتفال به انتشر إلى حد بعيد في كثير من الأقطار الإسلامية التي تستمد شعوبها قيمها من القوانين الوضعية أو من الإعلام الموجه الذي يغير من قيم الأمة رويدا رويدا عبر خطط ممنهجة طويلة الأمد.


معلوم أن الإسلام شرع لنا عيدين هما الفطر و الأضحى والجمعة من كل أسبوع وما سوى ذلك يعتبره جل علماء الإسلام بدعا لا أساس لها، الهدف منها أن تنسلخ الأمة عن منهجها السماوي المتمثل في القرآن والسنة.


ومعلوم أيضا أن الفتوى - أي فتوى - لا بد أن تستند إلى دليل من قرآن أو سنة أو إجماع، فإن لم يكن فإلى قياس معتبر صحيح أو إلى مقصد من مقاصد الشرع على ألا يخالف الأصول في القرآن أو السنة.


إزاء ذلك نعرض آراء بعض الفقهاء في حكم الاحتفال بما يسمى " عيد الأم" وهل يجوز الاحتفال به؟ وهل يجوز إهداء الأم في هذا اليوم بهذه النية باعتباره عيدا؟

كل ذلك عرضناه على بعض الفقهاء ونقلنا أقوالهم كما نطقوا بها سواء كانوا مؤيدين أو معارضين، ويبقى القارئ حكما ينظر في كل فتوى ليرى من يملك الدليل، ومن أفتى دون استناد إلى دليل معتبر.

ورغم ذلك سواء كان المرء متفقا مع أحد الرأيين أو مخالفا له يبقى احترامنا للعلماء وأصحاب الرأي المخالف هو القيمة التي يجب أن نتحلى بها جميعا.

بدعة حسنة:

في البداية يرى الدكتور محمد كمال أمام - أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية - أن الاحتفال بالأم في أي وقت من أوقات السنة أمر يدعو إليه الإسلام؛ لأن الأم مكرمة تكريما خاصا في القرآن الكريم والسنة؛ وذلك لقوله تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [البقرة: 83]، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (الجنة تحت أقدام الأمهات)، مشيرا إلى أن هذا النوع المقصود به وغاياته تكريم الأم بغض النظر أنه محدد اليوم، فهذا يعد من المستحدثات الحسنة المقبولة التي يدعوا إليها الإسلام؛ لأن رعاية الأسرة جزء من التكاليف الشرعية، وليست مسألة نقوم بها أو لا؛ لأنها في ديننا جزء من أوامر هذا الدين وليست مجرد تقاليد ولا عادات، ولا ينبغي أن يتوقف تكريم عند يوم من الأيام، وإنما ينبغي تكريم الأم من أبنائها ومن الدولة بصفة مستمرة، خاصة أننا في زمن أصبح كثير من الأسر يصيبها الجحود بالأم، وذلك بمجرد بلوغ الأم سنا معينا يضعوها في بيوت المسنين.

وأشار إلى أهمية التنوع في مظاهر الاحتفال بحيث تدخل السعادة (المشروعة) على الأم، ويجعلها أكثر إحساسا بقيمتها، ومن صور الاحتفال ذهابها إلى أداء العمرة أو زيارتها بلدتها لرؤية أقاربها وأصدقائها أو تجمع الأبناء والأحفاد في بيتها للاحتفال بها ولبيان منزلتها عندهم وللعرفان بجميلها.

دعوة إلى مكارم الأخلاق:

ومن جانبه يؤيد الدكتور عبد الصبور شاهين الداعية الإسلامي المعروف والأستاذ في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة بحسب جريدة الشرق الأوسط الاحتفال بعيد الأم وبجميع المناسبات الاجتماعية كعيد الأسرة وعيد الزواج وغيرها معتبرا أن الاحتفال بمثل هذه المناسبات دعوة إلى مكارم الأخلاق وتوطيد للعلاقات الاجتماعية، وإشاعة لروح الحب والتراحم في المجتمع.

ويضيف الدكتور شاهين قائلا: إنني أؤيد الاحتفال بعيد الأم، لأن فيه إعلاء لشأن البر بالأم فالدعوة لمثل هذه المكرمات شيء طيب لبناء وتوطيد العلاقات الحميمة في الأسرة.

ويتابع الدكتور شاهين حديثه قائلا: وإن كان البعض يعتبر أن إقامة مثل هذه الاحتفالات بدعة، لكنها بدعة حسنة، وهي لا تضيف شيئا للدين، ولكنها تقوي الجانب الأخلاقي والسلوكي لأبناء المسلمين، فلا بأس من الاحتفال بعيد الأم فهو دعوة لمكارم الأخلاق، وما أحوجنا في هذه الأيام إلى توطيد الحب في قلوب الأبناء، وإعلاء لقيمة الأمومة في المجتمع.


تغيير للهوية الإسلامية:

ومن جانبه يقول الدكتور عبد الرحمن فوده أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة: لم يكن هذا الاحتفال معروفاً في كتب الفقه الاسلامى ولا في المجتمعات الإسلامية، وإنما عرفته بعض الأمم الإسلامية في هذا العصر عن طريق المستغربين، ومن يسمون أنفسهم بـ"قوى الاستنارة " التي "تستنير" بسلوكيات الغرب وعاداته، وتحاول بقدر إمكانها أن تتنصل من الثقافة الإسلامية والجذور الفكرية والمنابر التشريعية لأمتنا الإسلامية على مدى التاريخ.

وأشار أن من المعروف عن هؤلاء المستغربين أنهم استوردوا مجموعة من العادات والتقاليد غيرت شكل المجتمع الاسلامى إلى حد كبير، لذلك ما أحسن أن نرجع إلى أصولنا، ونطوى تلك الصفحات من تاريخنا ونعود تارة أخرى إلى الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية فهي تضمن سعادة الأم في كل أيام السنة وفى كل لحظات العمر وحتى بعد وفاتها.

وأوضح أن هذه الأعياد تهدف إلى تغيير شكل وثقافة وعرف المجتمع مشيرا إلى أن هناك أناسا يعملون لصالح الثقافة الغربية، ويهدمون من الثقافة الإسلامية قدر ما يبنون من ثقافة أعداء الإسلام.

ولفت إلى أن تخصيص يوم تقدم فيه الهدايا غير جائز؛ لأن المسلم مسئول عن أبويه وأبنائه في كل لحظة من لحظات حياته، فلا تقتصر لحظات العمر لتصبح يوما في السنة.

دوافع تجارية واقتصادية:

ويتفق الدكتور عبد المجيد محمود أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة مع الرأي السابق في أن هذه الأعياد بدعة أخذناها عن الغرب؛ لأن تكريم الوالدين عموما والأم بصفة خاصة موجود ومطلوب لكل مسلم وفى كل وقت، وبرهما لا يتوقف على وقت دون وقت؛ لذلك لا يجب أن نجرى وراء الغرب في كل ما يبتدعه من أعياد كعيد الحب والأم، وأن يكون لنا شخصية مستقلة نابعة من ثقافتنا وديننا لنتخذ منه النماذج والمثل التي تتفق معنا، ويكفى أن عقوق الوالدين يأتي بعد الإشراك بالله.


وأضاف أن هذا العيد ليس من الشريعة في شيء، وقال: عندما كنا صغار لم تكن مثل هذه الأعياد ولم يحتفل بها قط.


ويرى أن تخصيص هذه المناسبات فيها جانب تجارى أو مادي؛ لأن التجار الذين يهرع إليهم الناس لشراء الهدايا والملابس في العيدين (الفطر والأضحى) قد يكون عندهم كساد بقية السنة؛ لذلك يخترعون هذه الأعياد المختلفة لترويج بضائعهم، أو يشجعون الاحتفال بها أملا في زيادة أرباحهم.

فتوى العلامة ابن عثيمين "رحمه الله":

وكان الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله قد أفتى ببدعية الاحتفال بمثل هذه الأيام، كما نصت على ذلك فتواه المنشورة على كثير من المواقع الإلكترونية.


نص الفتوى

"إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع (يوم الجمعة) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " أي: مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ: " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، وحتى يكون أسوة لا متأسياً؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، والأم أحق من أن يحتفي بها يوماً واحداً في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان"



المصدر: الفقه الإسلامي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خدعوك فقالوا: عيد الأم!!
  • عيد الأم - بر الوالدين
  • عيد الأم بين الإهانة والتكريم
  • بر الوالدين أم عيد الأم؟!
  • بدعة عيد الأم .. أحزان تتجدد
  • إهداء الأم في ما يسمى بعيد الأم
  • عيد أم .. أم فتنة؟
  • حكم عيد الأم
  • حكم الإسلام في عيد الأم والأسرة
  • الاحتفال بعيد الأم
  • فتنة الأعياد الدخيلة
  • بدعة عيد الأم بين لوعة اليتيم وروعة الإسلام في التكريم
  • عيد الأم
  • الأم

مختارات من الشبكة

  • عيد الأم بين الوهم والحقيقة: حكم الاحتفال بعيد الأم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حكم الاحتفال بعيد الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • بر الوالدين في الكتاب والسنة، وحكم الاحتفال بعيد الأم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بدعة الاحتفال بعيد الأم (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • حكم الاحتفال بعيد الأم (بطاقة دعوية)(كتاب - ملفات خاصة)
  • حكم الاحتفال بعيد الأم ( ملف مرئي )(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • فرحة العيد للأسرة: أفكار للاحتفال بروح إسلامية(مقالة - ملفات خاصة)
  • التحذير من الاحتفال بما يسمى عيد الحب (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • الاحتفال بعيد الميلاد عادة وثنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحذير من الاحتفال بعيد النصارى (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب